الحدود الشمالية | صوت الديرة

يُمثل شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لإحياء التقاليد الاجتماعية الأصيلة التي تبرز قيم الترابط والتضامن بين أفراد المجتمع. وتبرز في منطقة الحدود الشمالية عادة "الطعمة" كأحد أهم المظاهر الرمضانية التي تعكس روح الكرم والتآخي، حيث يتبادل الجيران أطباق الطعام قبل موعد الإفطار في مشهد يعكس التكافل والمحبة.

تراث متوارث يقوي الروابط

تُعد "الطعمة" من العادات المتجذرة في ثقافة المنطقة، حيث يحرص الأهالي على استمرارها كجزء من الموروث الاجتماعي. تقوم ربات البيوت بتحضير أطباق متنوعة من المأكولات الرمضانية، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة مهمة توصيلها إلى الجيران، مما يعزز أواصر الود والتراحم بين الأسر.

استعدادات خاصة لضمان الاستمرارية

أكدت العديد من ربات المنازل أن هذه العادة تُجسد قيم العطاء وتدعم العلاقات الاجتماعية بين الجيران. ولضمان استمرارها بسهولة، تستعد الأسر منذ بداية الشهر الفضيل بتجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لـ"الطعمة"، مما يلغي الحاجة إلى استرجاع الأواني ويحافظ على سلاسة العملية.

رمز للكرم والأصالة

تبقى "الطعمة" رمزًا حيًا للموروث الثقافي في الحدود الشمالية، حيث تعكس قيم الكرم والتضامن التي تميز المجتمع السعودي. وتظل هذه العادة شاهدة على أصالة التقاليد الرمضانية التي تنتقل عبر الأجيال، محافظةً على هويتها ودورها في تعزيز التلاحم الاجتماعي.

"الطعمة" .. عادة رمضانية تعزز التكافل وترسّخ أواصر الجوار في الحدود الشمالية

تراث متوارث يقوي الروابط

استعدادات خاصة لضمان الاستمرارية

رمز للكرم والأصالة

أخبار السعودية

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة