زوجة تقتل زوجها مع العشيق

في واقعة صادمة تجردت فيها المشاعر من إنسانيتها، أقدمت امرأة على ارتكاب جريمة بشعة بحق زوجها المعلم، بالتعاون مع عشيقها، حيث اتفقت معه على قتله بعد عودته من صلاة الفجر داخل حوش المنزل. تفاصيل الجريمة التي رواها المحامي سعد العبنق خلال بودكاست "منثورات قضائية" كشفت كيف قادت الخيانة والطمع إلى التخطيط لقتل بدم بارد، وكيف استطاعت الأجهزة الأمنية فك لغز الجريمة المعقد رغم محاولة تمويهها بعناية.

تفاصيل الجريمة: خنق في الظلام وتظاهر بالبكاء

بحسب الرواية، فإن الزوجة "عهود" كانت على علاقة غير شرعية بشاب يُدعى "علاء"، وتخطط معه للتخلص من زوجها المعلم "فيصل". استغل الثنائي عادة فيصل في أداء صلاة الفجر، حيث تسلل علاء إلى حوش المنزل بعد خروج الضحية، واختبأ منتظرًا عودته، ثم باغته من الخلف وخنقه بسلك معدني رفيع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

بعد تنفيذ الجريمة، غادر علاء المنزل حاملاً أداة الجريمة، فيما لعبت عهود دور الزوجة المفجوعة، فاتصلت بالشرطة وأجهشت بالبكاء في محاولة لإبعاد الشبهات عنها.

التحقيقات: ملاحظات دقيقة تكشف أول الخيوط

عند مباشرة الأجهزة الأمنية لموقع الجريمة، لاحظ المحقق "نواف" آثار خنق على جسد الضحية، ولكن دون العثور على أداة الجريمة. هذا التفصيل أثار الشكوك ودفع بالتحقيق في اتجاهات أعمق. فتم نقل الجثة إلى المشرحة، وتكليف فريق الأدلة الجنائية بجمع كل التفاصيل المحيطة بالقضية.

تحليل الاتصالات: علاء في دائرة الاتهام

عبر تتبع شرائح الهواتف المحمولة التي مرت بموقع الجريمة وقت وقوعها، تم رصد رقم مرتبط بشخص يُدعى "علاء". وعند استجوابه، ادعى أنه كان مارًا في الطريق من أجل أداء الصلاة، وأنه لا يعرف القتيل أو زوجته. لكن بيانات المكالمات كشفت عن تواصل سابق بينه وبين الزوجة، ما عزز فرضية التواطؤ بين الطرفين.

الأدلة الحاسمة: جلد تحت أظافر القتيل

لم تتوقف التحريات عند هذا الحد، حيث قام فريق الطب الشرعي بفحص أظافر القتيل، ليعثر على عينات جلد بشري عالقة. التحليل الجيني أكد تطابق تلك العينات مع الحمض النووي للمتهم علاء، مما شكل دليلاً دامغًا على اشتراكه المباشر في تنفيذ الجريمة.

اعترافات صادمة وطمع في الميراث

مع تزايد الأدلة، وُضعت عهود تحت المراقبة ليُكتشف لاحقًا تواصلها مع علاء قبل تنفيذ الجريمة. وبعد تضييق الخناق عليها في التحقيق، اعترفت بأنها كانت على علاقة بالقاتل، وأنها أدخلته الحوش بنفسها ونفذا الجريمة بهدف التخلص من زوجها طمعًا في الميراث والزواج من العشيق لاحقًا.

أحكام القضاء: إعدام ومضاعفة السجن

انتهت القضية بإصدار القاضي حكمًا بقتل الجاني "علاء" غيلة، وتم تنفيذ الحكم فيه. أما الزوجة، فقد صدر بحقها حكم مزدوج:

10 سنوات سجن (حق خاص) تقديرًا لحق أولياء الدم.

15 سنة سجن (حق عام) لمشاركتها في جريمة القتل البشعة.

نهاية مأساوية لخيانة قاتلة

قصة "عهود" و"علاء" ليست مجرد جريمة قتل، بل تجسيد مأساوي لانهيار القيم، حين يتحول الطمع والخيانة إلى سلاح ينهي حياة إنسان بريء بدم بارد. ورغم التمويه الدقيق، نجحت العيون الساهرة للعدالة في الوصول إلى الحقيقة وإنصاف الضحية.

خيانة قاتلة.. جريمة مروعة تهز المجتمع وتكشفها الأدلة الجنائية

تفاصيل الجريمة: خنق في الظلام وتظاهر بالبكاء

التحقيقات: ملاحظات دقيقة تكشف أول الخيوط

تحليل الاتصالات: علاء في دائرة الاتهام

الأدلة الحاسمة: جلد تحت أظافر القتيل

اعترافات صادمة وطمع في الميراث

أحكام القضاء: إعدام ومضاعفة السجن

نهاية مأساوية لخيانة قاتلة

منوعات اليوم

أداء خارق وتقنيات ذكية.. كل ما تريد معرفته عن مرسيدس GLS 600

وفاة الملياردير سنجاي كابور بصدمة حساسية خلال مباراة بولو بإنجلترا

طائرات مدنية سقطت في صراعات حديثة.. وأستاذ مناخ يوضح الأسباب

كم سعر إم جي 4 EV 2025 في السعودية؟.. إليك التفاصيل حسب الفئة

لحظة مؤثرة.. عريس ينهار أثناء عقد قرانه بسبب التوتر والضغط النفسي

كورولا 2025 GLI..فئة البنزين الأعلى تجهيزًا من السيارة الأكثر مبيعًا في التاريخ