جامعة الأمير سلطان تتصدر تصنيف التايمز

حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا أكاديميًا مرموقًا بحصولها على المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات لعام 2025 من حيث جودة البحث العلمي، متفوقة على العديد من الجامعات المحلية والدولية الرائدة في هذا المجال. وسجلت الجامعة نسبة تفوق بلغت 90.5٪، ما يعكس جهودها المستمرة لتعزيز جودة أبحاثها وترسيخ مكانتها الأكاديمية عالميًا.

يُعَد هذا التميز ثمرة لالتزام الجامعة بتقديم أبحاث ذات تأثير أكاديمي ومجتمعي واسع، ضمن استراتيجيتها التطويرية المستدامة التي تهدف إلى تعزيز جودة برامجها الأكاديمية، وتحفيز الابتكار في مختلف المجالات العلمية، ودعم رؤية المملكة 2030 في تطوير البحث والابتكار.

معايير التصنيف وأداء الجامعة المتميز

استند تصنيف التايمز الدولي للتخصصات إلى خمسة معايير رئيسية تقيس جودة الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات، وهي:

البيئة التعليمية: تُقيَّم بناءً على السمعة الأكاديمية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ومستوى الدراسات العليا، والدخل المؤسسي.
البيئة البحثية: تُعتمد على عدد الأبحاث المنشورة، والسمعة البحثية، والدخل الناتج عن البحث العلمي.
جودة البحث العلمي: يُقاس عبر معدلات الاستشهادات البحثية، وقوة البحث، والتميز الأكاديمي.
النظرة الدولية: تشمل مؤشرات الشراكات البحثية الدولية، وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين.
التميز في مجالات الابتكار والدخل: يعتمد على مساهمة الجامعة في دعم الابتكار وتوليد مصادر دخل جديدة من خلال البحث العلمي.

بفضل أدائها القوي في جميع هذه المعايير، تمكنت جامعة الأمير سلطان من تحقيق هذا المركز المرموق، مما يعكس تطور بنيتها التحتية البحثية، واهتمامها المتزايد بتوسيع آفاق البحث العلمي والابتكار.

استراتيجية بحثية طموحة تقود التميز الأكاديمي

في تعليق على هذا الإنجاز، صرّح الدكتور ظافر آل مخلص، مدير مركز البحوث والمبادرات في جامعة الأمير سلطان، قائلاً:
"تحقيق المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي ليس مجرد هدف بحد ذاته، بل هو نتيجة طبيعية لرؤية واضحة وأهداف طموحة وجهود بحثية استراتيجية. نسعى في جامعة الأمير سلطان إلى تقديم أبحاث تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع، وتعزز من مكانتنا البحثية عبر توسيع الشراكات الصناعية، وزيادة التمويل الخارجي، وإنشاء مختبرات بحثية جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030."

وأضاف آل مخلص أن الجامعة تركز على دعم البحث العلمي عالي الجودة من خلال تطوير البيئة البحثية، وتوفير الموارد اللازمة للباحثين، وتحفيز الابتكار عبر منصات تبادل المعرفة وتمويل المشاريع البحثية.

نمو هائل في الإنتاج البحثي وتطوير البنية التحتية

شهدت جامعة الأمير سلطان في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في إنتاجها البحثي، مدعومة ببنية تحتية متطورة تضم 23 معملاً بحثيًا، وأكثر من 300 باحث نشط يعملون في مختلف التخصصات العلمية. كما تبنت الجامعة استراتيجية بحثية جديدة تمتد حتى عام 2030، تتضمن:

تمويل المشاريع البحثية الرائدة.
إنشاء حاضنات ابتكار تدعم رواد الأعمال والمبتكرين.
تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية العالمية.
تطوير منصات تبادل المعرفة لضمان وصول الباحثين إلى أحدث التقنيات والدعم اللازم.

هذه الجهود مجتمعة تهدف إلى تعزيز مكانة الجامعة عالميًا، وترسيخ دورها كمؤسسة أكاديمية تسهم بفعالية في دعم التنمية المستدامة من خلال البحث والابتكار.

تأثير مستدام ومستقبل واعد

بفضل هذه الاستراتيجيات الطموحة، تواصل جامعة الأمير سلطان ترسيخ مكانتها بين أبرز الجامعات عالميًا، حيث تسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات البحثية وتعزيز مساهمتها في بناء مجتمع معرفي متقدم. يعكس هذا التصنيف الدولي جودة التعليم والبحث في الجامعة، ويدل على قدرتها على تحقيق تأثير مستدام في المجتمع الأكاديمي والصناعة.

يمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق للجامعة، ويؤكد على مكانتها كصرح أكاديمي رائد يُسهم في تطوير المعرفة وتعزيز الابتكار العلمي على المستوى المحلي والدولي.

جامعة الأمير سلطان تتصدر تصنيف التايمز 2025 للبحث العلمي

معايير التصنيف وأداء الجامعة المتميز

استراتيجية بحثية طموحة تقود التميز الأكاديمي

نمو هائل في الإنتاج البحثي وتطوير البنية التحتية

تأثير مستدام ومستقبل واعد

أخبار السعودية

4 فرصة عقارية في مزاد نسائم جدة في السوق العقاري

15 فرصة عقارية .. تفاصيل مزاد جوار مكة

5 فرصة عقارية في مزاد جوار مكة في السوق العقاري

حالة الطقس اليوم في السعودية الخميس 31 يوليو 2025 .. التفاصيل

سعر سهم شركة رتال للتطوير العمراني اليوم الخميس 31 يوليو 2025 في بداية التعاملات

حالة الطقس اليوم في مكة المكرمة الإنذار الأصفر في بدر الجنوب وثار وحبونا ويدمة