مناقشة تنفيذ قرارات القمة الخليجية وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية

تستضيف مدينة مكة المكرمة يوم الخميس الموافق 6 مارس 2025، الاجتماع الـ 163 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، أن الاجتماع سيناقش عددًا من الملفات المهمة التي تتعلق بمسيرة التعاون الخليجي المشترك، وعلى رأسها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الصادرة عن القمة الخليجية الـ 45 التي عُقدت في الكويت خلال ديسمبر الماضي، وذلك لضمان تحقيق التكامل والتنسيق بين دول المجلس في مختلف المجالات. كما سيتم استعراض المذكرات والتقارير المرفوعة من قبل اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إضافة إلى بحث سبل تعزيز الحوارات والعلاقات الاستراتيجية التي تربط مجلس التعاون بالدول والتكتلات الإقليمية والدولية.

وسيشمل جدول أعمال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة، إلى جانب استعراض التطورات الدولية ذات التأثير المباشر على دول المجلس. كما سيتناول الوزراء سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي في ظل التحديات التي تشهدها الساحة الدولية، وذلك من خلال تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين الدول الأعضاء.

اجتماعات وزارية مشتركة مع مصر وسوريا والمغرب والأردن لتعزيز التعاون الإقليمي

وعلى هامش الاجتماع الوزاري، ستُعقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية، بهدف تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المشترك في مختلف المجالات.

وسيشارك في هذه الاجتماعات كل من:

الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية.
أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية.
ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية.
الدكتور أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية.

وتهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز أطر التعاون بين مجلس التعاون وهذه الدول في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، والعمل على تطوير آليات التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية. كما سيتم بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التشاور المستمر وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ملفات سياسية واقتصادية وأمنية على طاولة النقاش

ومن المتوقع أن تتناول الاجتماعات عدة ملفات ذات أولوية، تشمل دعم التكامل الاقتصادي بين دول الخليج والدول العربية المشاركة، وتعزيز الشراكات في مجالات الاستثمار والتجارة والطاقة، إلى جانب مناقشة قضايا الأمن الإقليمي وسبل تعزيز الاستقرار في ظل التطورات الجيوسياسية المتسارعة.

كما سيتم بحث التنسيق المشترك في الملفات السياسية الحساسة، لا سيما القضايا الإقليمية التي تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهتها، مع التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتعاون لضمان تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العمل العربي المشترك.

أهمية الاجتماع في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية

يأتي هذا الاجتماع في ظل تحديات إقليمية ودولية تتطلب مزيدًا من التكاتف والتعاون بين الدول العربية والخليجية، خاصة فيما يتعلق بالأزمات السياسية والأمنية التي تلقي بظلالها على استقرار المنطقة. كما يمثل الاجتماع فرصة مهمة لمراجعة التطورات الراهنة وبحث سبل التعامل معها بما يخدم المصالح الخليجية والعربية المشتركة.

ويعكس انعقاد الاجتماع في مكة المكرمة الأهمية الكبرى التي توليها دول مجلس التعاون لتعزيز العمل المشترك والتنسيق الدائم مع الدول العربية الشقيقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، ويعزز الدور الريادي لمجلس التعاون الخليجي في صياغة سياسات فعالة لمواجهة التحديات الراهنة.

مجلس التعاون الخليجي يعقد اجتماعه الوزاري الـ 163 في مكة

اجتماعات وزارية مشتركة مع مصر وسوريا والمغرب والأردن لتعزيز التعاون الإقليمي

ملفات سياسية واقتصادية وأمنية على طاولة النقاش

أهمية الاجتماع في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية

أخبار السعودية

عاجل.. "التجارة" تستدعي 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم