فتح باب الرعي الموسمي بالمحمية

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن فتح باب الرعي الموسمي في محمية الشمال للصيد المستدام ابتداءً من مطلع أبريل المقبل، وذلك لمدة تتجاوز 150 يومًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتنمية الغطاء النباتي، ودعم مربي الماشية من خلال الاستفادة المنظمة من الموارد الطبيعية.

تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الاستفادة المستدامة

أكدت الهيئة أن تصاريح الرعي الموسمي ستكون متاحة لجميع أصحاب المواشي، مع إعطاء الأولوية لأبناء المجتمع المحلي، وذلك ضمن استراتيجيتها لدعم وتمكين المجتمعات الريفية، والمحافظة على استدامة الموارد الطبيعية. ويأتي هذا البرنامج كجزء من جهود الهيئة للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستفادة المتوازنة من المراعي، مما يسهم في دعم الأنشطة التقليدية المرتبطة بالنظام البيئي المحلي.

تنظيم الرعي وفق دراسات علمية للحفاظ على التوازن البيئي

أوضحت الهيئة أن تنظيم الرعي في المحمية يعتمد على دراسات علمية دقيقة تهدف إلى تحديد المناطق الأكثر ملاءمة للرعي، وذلك وفقًا للدورة الطبيعية للمراعي. ويسهم هذا النهج في تعزيز استعادة الغطاء النباتي، وتحسين جودة التربة، والحفاظ على التنوع الأحيائي، مما يعزز من استدامة الموارد البيئية ويضمن عدم استنزافها.

الرعي الموسمي كرافد اقتصادي وفرصة لدعم التنمية البيئية

يُعد الرعي الموسمي أحد البرامج التي تستهدف دعم المجتمعات المحلية، حيث يهدف إلى تمكينها اقتصاديًا عبر تنشيط الرعي كمصدر دخل مستدام، إلى جانب الحفاظ على التوازن البيئي في المحمية. وتسعى الهيئة إلى توسيع نطاق مشاركة المجتمعات المحلية، من خلال تخصيص مناطق محددة للرعي تتوافق مع المعايير البيئية، لتحقيق التكامل بين الاستدامة الاقتصادية والمحافظة على البيئة.

كيفية التقديم والاستفسار عن البرنامج

دعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الراغبين في الحصول على تصاريح الرعي الموسمي أو معرفة المزيد من التفاصيل، إلى التواصل عبر الرقم الموحد 920022077، حيث ستقدم الهيئة الإرشادات اللازمة حول آلية التقديم والشروط المطلوبة للمشاركة في البرنامج.

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.. نموذج رائد في الاستدامة البيئية

تمتد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مساحة 91,500 كم²، مما يجعلها ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة. وتتميز المحمية بتضاريس متنوعة، ونظم بيئية فريدة، حيث تحتضن أنواعًا نادرة من الكائنات الحية، مثل غزال الريم، والمها الوضيحي، والنعام ذو الرقبة الحمراء. كما تتميز بغطاء نباتي غني يضم أشجار الطلح والسدر البري والأرطى، مما يجعلها نموذجًا بارزًا في مجال حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.

ويأتي إطلاق برنامج الرعي الموسمي كجزء من جهود الهيئة لتعزيز التنمية المستدامة، وضمان الاستفادة المسؤولة من الموارد الطبيعية، بما يحقق التوازن بين دعم الأنشطة التقليدية والحفاظ على النظم البيئية الفريدة التي تتمتع بها المحمية.

هيئة تطوير محمية الإمام تركي الملكية تفتح باب الرعي الموسمي لدعم الاستدامة

تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الاستفادة المستدامة

تنظيم الرعي وفق دراسات علمية للحفاظ على التوازن البيئي

الرعي الموسمي كرافد اقتصادي وفرصة لدعم التنمية البيئية

كيفية التقديم والاستفسار عن البرنامج

محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية.. نموذج رائد في الاستدامة البيئية

أخبار السعودية

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة