سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
الإثنين 16 يونيو 2025
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات

دارة الملك عبدالعزيز.. حارس التاريخ ومرجع يوم التأسيس 2025

مريم محمد تاريخ النشر السبت 22/02/2025 - 12:03 ص السبت 22/02/2025 - 12:03 ص
دارة الملك عبدالعزيز.. ذاكرة التأسيس السعودي
دارة الملك عبدالعزيز.. ذاكرة التأسيس السعودي

تبرز دارة الملك عبدالعزيز كإحدى أهم المؤسسات البحثية والتوثيقية في المملكة العربية السعودية، حيث تشكل ذاكرة الوطن وسجله الحي الممتد عبر ثلاثة قرون. فمنذ تأسيسها عام 1392هـ/ 1972م، اضطلعت بمهمة توثيق وحفظ التاريخ السعودي، لتكون مرجعًا للأجيال القادمة في التعرف إلى مراحل تأسيس الدولة وتطورها.

وفي مناسبة يوم التأسيس 2025، يتجلى دور الدارة بشكل استثنائي، بوصفها المرجع العلمي الأول لنشوء الدولة السعودية منذ تأسيسها عام 1139هـ/ 1727م، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، وصولًا إلى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عام 1351هـ/ 1932م.

 

توثيق يوم التأسيس.. جهود علمية لصون الإرث التاريخي


لم يكن اختيار 22 فبراير يومًا للتأسيس، بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلا تأكيدًا على أهمية إحياء التاريخ السعودي الأول وتعزيز الوعي الوطني. وهنا يأتي دور دارة الملك عبدالعزيز التي تسهم في حفظ سجل التأسيس من خلال:

1- أرشيف وثائقي غني بالحقائق

تمتلك الدارة أحد أكبر الأرشيفات التاريخية في المملكة، حيث تضم وثائق أصلية عن الأئمة الأوائل، والمراسلات السياسية، والتقارير الإدارية التي تعود لمراحل الدولة السعودية الثلاث. وتحرص الدارة على التوسع المستمر في جمع الوثائق، من خلال التعاون مع الأرشيفات الدولية للحصول على مصادر نادرة تتعلق بتاريخ المملكة.

2- رقمنة الذاكرة الوطنية

لم تقتصر جهود الدارة على الاحتفاظ بالوثائق في شكلها الورقي، بل شرعت منذ سنوات في تنفيذ مشروع الأرشفة الرقمية، لتحويل السجلات التاريخية إلى بيانات إلكترونية تتيح للباحثين والجمهور الوصول إليها بسهولة. هذه الخطوة أسهمت في تسهيل البحث التاريخي وإتاحة المعلومات بوسائل أكثر تطورًا.

3- إصدارات تاريخية توثق مسيرة الدولة

تولي الدارة اهتمامًا كبيرًا بتأليف ونشر الكتب والموسوعات التي تسلط الضوء على تاريخ الدولة السعودية. وتتضمن الإصدارات توثيقًا للسجلات العسكرية والاقتصادية، إضافة إلى تراجم الشخصيات المؤثرة، مثل الأئمة والملوك والقادة الذين أسهموا في بناء الدولة عبر العصور.

4- معارض وفعاليات تروي التاريخ بصريًا

تنظم الدارة سنويًا معارض وفعاليات تهدف إلى عرض مراحل التأسيس بأسلوب بصري تفاعلي، من خلال تقديم الوثائق الأصلية، والصور التاريخية، والمخطوطات النادرة. كما تسهم في عقد ندوات علمية ومؤتمرات تجمع نخبة من المؤرخين والباحثين المتخصصين في التاريخ السعودي، لتعميق الفهم العلمي لمراحل التأسيس.

 

التاريخ في خدمة المستقبل.. رؤية تتماشى مع التحولات الوطنية


لا تقتصر رسالة دارة الملك عبدالعزيز على التوثيق فقط، بل تتعداها إلى استشراف المستقبل من خلال الاستفادة من دروس الماضي. وهذا ما ينسجم مع رؤية السعودية 2030 التي جعلت من الهوية الوطنية إحدى ركائزها الأساسية.

  • تعزيز الوعي الثقافي وربط الأجيال الجديدة بإرثها الوطني من خلال وسائل تعليمية مبتكرة وبرامج وثائقية تفاعلية.
  • دعم البحث العلمي عبر توفير قاعدة بيانات ضخمة للطلاب والباحثين، وإتاحة الفرصة للدراسات التاريخية المتعمقة.
  • توظيف التقنيات الحديثة لإعادة سرد التاريخ بأسلوب رقمي، من خلال إنتاج أفلام وثائقية ومحتويات رقمية تواكب العصر.

 

لماذا تُعد دارة الملك عبدالعزيز حجر الأساس في حفظ تاريخ التأسيس؟

 

  • مرجعية تاريخية موثوقة: لا يمكن الحديث عن تأسيس الدولة السعودية دون العودة إلى وثائق الدارة، التي تعد المصدر الأكثر دقة وموثوقية.
  • استثمار في المعرفة الوطنية: تسهم الدارة في دعم التعليم والبحث العلمي، من خلال تقديم رؤية تاريخية شاملة للأحداث.
  • دمج الأصالة بالحداثة: عبر رقمنة التاريخ وتقديمه بأساليب معاصرة، استطاعت الدارة أن تجعل الإرث السعودي أكثر حضورًا في الأوساط العلمية والثقافية.
  • التفاعل مع الجمهور: تحولت الدارة من مجرد مؤسسة بحثية إلى مركز ثقافي تفاعلي، يسهل الوصول إليه، ويجعل التاريخ السعودي متاحًا للجميع بأسلوب مشوق.

 

الملك سلمان.. المؤرخ الأول للمملكة وحامي تراثها الوطني


حظيت دارة الملك عبدالعزيز منذ تأسيسها بدعم متواصل من القيادة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي يُعرف بشغفه العميق بالتاريخ وإيمانه الراسخ بأهمية حفظه.

لم يكن إشراف الملك سلمان على الدارة مجرد دور إداري، بل امتد لأكثر من 40 عامًا، عمل خلالها على تطوير المؤسسة، وتحويلها إلى مركز بحثي عالمي الطابع. واليوم، يواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الدارة، العمل على تعزيز دورها وتوسيع نطاقها الأكاديمي والعلمي، بما يواكب تطلعات المملكة في الحفاظ على إرثها التاريخي.

 

الدارة في يوم التأسيس 2025.. حارس للإرث الوطني


مع حلول يوم التأسيس 2025، تتجلى أهمية دارة الملك عبدالعزيز كمصدر موثوق لكل من يبحث عن الحقيقة التاريخية الموثقة، فهي ليست مجرد مؤسسة تحفظ الوثائق، بل ذاكرة حيّة تنقل للأجيال المتعاقبة قصة بناء الدولة السعودية.

وبفضل الدعم المستمر من الملك سلمان، والرؤية التطويرية للأمير فيصل بن سلمان، تستمر الدارة في أداء رسالتها الوطنية، لتظل حجر الأساس في حفظ تاريخ التأسيس، والمرجع الأول لكل مهتم بتاريخ هذا الوطن العظيم.

 

 

مواد متعلقة مدينة الورود تتألق في يوم التأسيس باحتفالات استثنائية تروي مجد المملكة تعليم الطائف يحتفي بيوم التأسيس: فخر بالإرث التاريخي وتعزيز للقيم الوطنية الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي تبث صورًا فضائية احتفالًا بيوم التأسيس 2025
شارك على ...
فيسبوك مسنجر واتساب تلغرام تويتر
كلمات مفتاحية دارة الملك عبدالعزيز المملكة العربية السعودية التاريخ السعودي يوم التأسيس أرشيف وثائقي
معلومات الكاتب
مريم محمد

أخبار السعودية

article

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

article

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

article

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

article

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

article

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

article

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة

  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال

جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات