خطباء المملكة يحذرون من مخاطر التسول وضرورة التبرع عبر القنوات الرسمية

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، توحدت خطب جوامع المملكة العربية السعودية في مختلف المناطق والمحافظات، لتوجيه تحذيرات قوية من مخاطر التسول والتعاطف مع المتسولين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. تم التأكيد على أن التسول يشكل تهديدًا اجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وأشار الخطباء إلى أن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع السعودي وقد يكون وراءها أفراد وجهات خارجية.

التأكيد على أهمية تحري مستحقي الصدقة والزكاة

في إطار الحملة التوعوية، أوضح الخطباء للمصلين أهمية بذل الجهد لتحري المحتاجين الفعليين للزكاة والصدقات، خاصة أولئك الذين يمنعهم الحياء والعفة من طلب المال. وبيّنوا أن الزكاة يجب أن تُعطى فقط للمستحقين الذين حددتهم الشريعة الإسلامية، مؤكدين أن العمل ولو كان بأجر قليل أفضل من التسول، وأن الإنسان القادر على الكسب لا يجوز له التصدق.

التسول ظاهرة منافية للقيم الاجتماعية: استغلال من جهات خارجية

أشار الخطباء إلى أن العديد من المتسولين هم من الوافدين الذين يتظاهرون بالفقر، وأن التسول أصبح أحد الطرق التي تستخدمها جهات خارجية لجمع الأموال بطرق غير مشروعة. وأوضحوا أن الشريعة الإسلامية تشدد على ضرورة العمل وعدم الاعتماد على الصدقات في الحالات التي يكون فيها الشخص قادرًا على الكسب، مؤكدين أن الدولة قد أنشأت هيئات رسمية موثوقة لضمان وصول التبرعات لمستحقيها.

مخاطر التسول على المجتمع: من النصب إلى الجرائم

تم التطرق إلى التأثيرات السلبية التي يسببها التسول على الوطن بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. من أبرز المخاطر التي أشار إليها الخطباء، استغلال الأطفال وذوي الإعاقة في التسول، إلى جانب التأثيرات الصحية والنفسية على هؤلاء الأفراد. كما تم التوضيح أن التسول يعزز من حالات النصب والاحتيال، ويزيد من الجرائم والأنشطة الإجرامية مثل تجارة المخدرات.

إجراءات وقائية: التوجيهات الأمنية لمنع التسول

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة، أكد التوجيه الصادر عن وزير الشؤون الإسلامية، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، على ضرورة منع التسول داخل المساجد أو محيطها. ودعا الأئمة والخطباء إلى إبلاغ الجهات الأمنية فورًا في حال ملاحظة أي حالة تسول، وذلك لضمان عدم استغلال الأماكن المقدسة لأغراض غير شرعية.

ختامًا، يهدف هذا الخطاب الموحد إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول آثار التسول وضرورة تكاتف الجهود بين القطاعات المختلفة لمكافحة هذه الظاهرة الضارة، وضمان وصول التبرعات والصدقات إلى مستحقيها بشكل سليم.

الخطاب الموحد في جوامع المملكة: تحذير من خطر التسول وأثره على المجتمع

التأكيد على أهمية تحري مستحقي الصدقة والزكاة

التسول ظاهرة منافية للقيم الاجتماعية: استغلال من جهات خارجية

مخاطر التسول على المجتمع: من النصب إلى الجرائم

إجراءات وقائية: التوجيهات الأمنية لمنع التسول

أخبار السعودية

عاجل.. "التجارة" تستدعي 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم