جامعة الملك خالد تُنشئ مكتباً لدعم التعليم المستمر والتنمية المستدامة

أصدر رئيس جامعة الملك خالد، الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، قراراً بإنشاء "مكتب التعليم المستمر والتنمية المستدامة"، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في تطوير المهارات، ودعم التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء مجتمع قادر على مواكبة التحولات العالمية في المعرفة والاقتصاد. جاء هذا الإعلان تزامناً مع انعقاد منتدى "توجهات المستقبل: الجامعات والتنمية المستدامة"، الذي تنظمه الجامعة على مدى يومين، بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والبحثية العربية.

استجابة للتحولات الكبرى في التعليم العالي

أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور سعد بن محمد دعجم، أن إنشاء المكتب يأتي استجابة للتحولات الكبرى التي يشهدها قطاع التعليم العالي، والتي تفرض على الجامعات دوراً متجدداً يتجاوز التعليم الأكاديمي التقليدي ليشمل الإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأوضح أن الجامعات لم تعد كيانات معزولة، بل أصبحت شريكاً رئيسياً في بناء المجتمعات من خلال توفير فرص التعلم المستمر، وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، ودعم الاستدامة بمختلف أبعادها.

تعزيز القدرات الوطنية ورفع كفاءة الأفراد

أشار الدكتور ابن دعجم إلى أن المكتب سيسهم في تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تستهدف بناء القدرات الوطنية، وتعزيز المهارات المهنية والتقنية، ورفع كفاءة الأفراد في مختلف القطاعات. وأضاف أن التعليم المستمر بات اليوم أحد أهم المحركات الداعمة للتنمية الشاملة، ويُعد عنصراً محورياً في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الابتكار والبحث والتطوير.

مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية

أوضح ابن دعجم أن المكتب سيعمل على:

إطلاق مبادرات بحثية وريادية تدعم المشاريع المبتكرة وتسهم في التكامل بين الجامعة والقطاعات التنموية المختلفة.
خلق بيئة تعليمية مرنة ومتجددة تستجيب لمتطلبات سوق العمل وتواكب التطورات السريعة في مجالات التقنية والاستدامة.
تبني آليات حديثة في التعليم والتدريب، مثل التعلم الإلكتروني والتعليم المفتوح.
تطوير شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية لتعزيز الابتكار وإنتاج المعرفة.

اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة

شهد المنتدى، إلى جانب الإعلان عن إنشاء المكتب، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الجامعة ومؤسسات تعليمية وتنموية، إضافة إلى إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى:

تعزيز دور الجامعات في دعم الاستدامة البيئية.
تنمية رأس المال البشري.
تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية الوطنية والعالمية.

نقلة نوعية في دور الجامعات

ناقش المشاركون في المنتدى أدوار الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التأثير الإيجابي للبحث العلمي والابتكار في معالجة التحديات التنموية، إلى جانب تطوير سياسات تعليمية مرنة تستجيب لاحتياجات المجتمعات المتغيرة.

نحو جامعة أكثر تأثيراً في التنمية

بهذه الخطوة، تعزز جامعة الملك خالد مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في التنمية المستدامة، حيث تسعى إلى تمكين الأفراد، ودعم الابتكار، وتعزيز الشراكات التي تساهم في تحقيق رؤية وطنية قائمة على المعرفة والاستدامة.

جامعة الملك خالد تُنشئ "مكتب التعليم المستمر والتنمية المستدامة" لتعزيز دورها في التنمية الوطنية

استجابة للتحولات الكبرى في التعليم العالي

تعزيز القدرات الوطنية ورفع كفاءة الأفراد

مبادرات نوعية وشراكات استراتيجية

اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة

نقلة نوعية في دور الجامعات

نحو جامعة أكثر تأثيراً في التنمية

أخبار السعودية

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة