المملكة العربية السعودية: تاريخ طويل في دعم القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد فضل محمد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في صلب السياسة السعودية، حيث تعكس مواقف المملكة الثابتة على مر العصور دعمًا قويًا وثابتًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد إصرارها على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مواقف تاريخية ثابتة: المملكة ضد التوسع الإسرائيلي

في تصريحات نُشرت مؤخراً، أشار الدكتور محمد فضل إلى أن المملكة العربية السعودية، منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كانت دائمًا الداعم الأقوى لفلسطين في الساحة السياسية الدولية. وأضاف أن المملكة وقفت في وجه التصريحات والقرارات التي تهدف لتوسيع سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نيته السيطرة على قطاع غزة.

رفض سعودي قاطع للمخططات الأمريكية

عند إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن خطته لإعادة توطين سكان غزة، كان موقف المملكة حاسمًا وقويًا. فقد أكدت وزارة الخارجية السعودية رفضها القاطع لهذه المخططات، مشددة على أن "موقف المملكة من القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع" ولم يتغير عبر السنوات. كما أضاف الأمير محمد بن سلمان في خطابه أمام مجلس الشورى السعودي أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

مواقف سعودية مشرفة في مواجهة المشروع الصهيوني

تعود جذور دعم المملكة للقضية الفلسطينية إلى عهد الملك عبدالعزيز، الذي كان من أوائل القادة العرب الذين تصدوا للمخططات الصهيونية في فلسطين. فعندما طرح الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1945، كان رد الملك عبدالعزيز حاسمًا، حيث طالب بأن لا تتحمل الأمة العربية مسؤولية اضطهاد اليهود في أوروبا.

دور الملك فيصل والملوك اللاحقين في الدفاع عن فلسطين

استمرت المملكة في مساندة القضية الفلسطينية عبر العهود المختلفة، وكان الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- من أبرز القادة الذين وقفوا في وجه الدعم الغربي لإسرائيل. في عام 1967، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي شارل ديغول، اتخذ الملك فيصل موقفًا قويًا ضد دعم الغرب للاحتلال الإسرائيلي. في حرب أكتوبر 1973، استخدم الملك فيصل سلاح النفط لفرض حظر نفطي على الدول الداعمة لإسرائيل، مما أدى إلى أزمة طاقة عالمية.

المملكة تواصل دعمها لفلسطين تحت قيادة الملك سلمان

اليوم، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تواصل المملكة العربية السعودية دورها القيادي في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة. فمن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، تقدم المملكة دعمًا إنسانيًا للفلسطينيين في مجالات الصحة والتعليم والمساعدات الإنسانية. كما تواصل المملكة موقفها الثابت في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مؤمنة بأن الحل العادل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

موقف تاريخي أخلاقي: المملكة العربية السعودية هي حامي القدس

منذ بداية تأسيس المملكة، كانت القضية الفلسطينية بمثابة التزام تاريخي وأخلاقي وإسلامي ثابت للمملكة العربية السعودية. فمواقفها السياسية تؤكد على أن الدعم لفلسطين ليس مجرد سياسة، بل هو جزء من هوية المملكة ومبادئها الراسخة.

المملكة العربية السعودية: دعم تاريخي ثابت للقضية الفلسطينية على مر العصور

مواقف تاريخية ثابتة: المملكة ضد التوسع الإسرائيلي

رفض سعودي قاطع للمخططات الأمريكية

مواقف سعودية مشرفة في مواجهة المشروع الصهيوني

دور الملك فيصل والملوك اللاحقين في الدفاع عن فلسطين

المملكة تواصل دعمها لفلسطين تحت قيادة الملك سلمان

موقف تاريخي أخلاقي: المملكة العربية السعودية هي حامي القدس

أخبار السعودية

عاجل.. "التجارة" تستدعي 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم