قرارات جديدة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد وتعيين أحمد الشرع

في خطوة مفاجئة تعكس تحولًا جذريًا في المشهد السياسي السوري، تم الإعلان عن تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وذلك بعد أقل من شهرين من الإطاحة ببشار الأسد.

جاء هذا الإعلان في مؤتمر "إعلان انتصار الثورة السورية" الذي عُقد في دمشق، ليُعلن عن سلسلة من القرارات التي تهدف إلى إعادة تشكيل البلاد بعد سنوات من الحرب والدمار.

قرارات شاملة لإعادة بناء النظام السوري

في إطار هذا التحول، تم حل البرلمان السوري وتكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت. كما تم تعليق دستور 2012، مع التأكيد على ضرورة صياغة دستور جديد يواكب المرحلة المقبلة في البلاد.

إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية

كما قررت الإدارة الجديدة حل الجيش السوري وإعادة تشكيله بعقيدة جديدة، إلى جانب تفكيك الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة لنظام الأسد السابق.

نهاية حقبة البعث والفصائل الثورية

من بين القرارات المثيرة للجدل، كان حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، ومنع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى. بالإضافة إلى دمج الفصائل العسكرية والثورية في مؤسسات الدولة.

هذه التغيرات تأتي عقب سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي على يد الفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، مما مهد الطريق لهذه المرحلة الانتقالية التي ستشكل مستقبل سوريا.

بعد تنصيب أحمد الشرع رئيسًا لسوريا.. قرارات تاريخية تغير ملامح الدولة والنظام السياسي

قرارات شاملة لإعادة بناء النظام السوري

إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية

نهاية حقبة البعث والفصائل الثورية

أخبار العرب والعالم

دمشق تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن لإحياء اتفاق فض الاشتباك 1974

الدكتور جمال شعبان: جلطة قلبية أنهت حياة أحمد عامر بعد أعراض مضللة

تقارير: مقترحات أولية لاتفاق سلام محتمل بين سوريا وإسرائيل تشمل الجولان

التايمز: إسرائيل تسللت لبرامج إيران النووية وتحضّر لهجوم منذ 2010

هوية بصرية جديدة لسوريا: العقاب والنجوم والريش ترمز للوحدة والتوازن

فحص البصمة يكشف تزوير نسب 3 أبناء لسجين كويتي منذ 2022