محمد البكر يكتب رحمك الله أبا تركي

رغم أننا مؤمنون بقضاء الله وقدره ، ورغم أن كل نفس ذائقة الموت ، وأن كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ، يوماً على آلة حدباء محمول . ورغم إدراكنا أن الموت لا يفرق بين كبير أو صغير، بين فقير أو أمير .. رغم كل ذلك وغيره يبقى خبر الموت مفجعاً مؤلماً . ويكون أكثر إيلاماً ووجعاً متى ما كان الموت مفاجئا . وهذا هو الذي شعرنا به جميعاً لحظة تناقل الخبر المؤلم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد يرحمه الله .

ربع قرن قضاها في ربوع المنطقة الشرقية ، أميراً عليها . قريب من أهلها ، صديق لكبارها وصغارها . ثلث عمره الذي انقضى يوم أمس ، أمضاه في المنطقة الشرقية التي شهدت في عهد إمارته الكثير من التطور والنمو في كافة المجالات ، التجارية والعمرانية والصناعية والاجتماعية .

ليس ذلك فقط ، بل شهدت فترة إمارته ، الكثير من المشاريع الخيرية والتي تعنى بالفئات المحتاجة . كما كان لسموه- يرحمه اللهـ الدور الكبير في رعاية الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات . فقد كان قريباً من الناس ، يُنقل له ظروفهم وحاجاتهم فيوجه الجهات المعنية بتحقيق كل ما يحتاجونه من رعاية واهتمام .

عندما وضع حجر الأساس للجامعة التي حملت اسمه ، كنت حاضراً في ذلك اليوم . في تلك الخيمة الكبيرة . كانت مجرد بداية ، أراد سموه- يرحمه الله- أن تكون إضافة للتعليم الجامعي في المنطقة الشرقية . حتى باتت اليوم كواحدة من أهم الجامعات العربية ، بقوة مناهجها ، وجودة شهاداتها . فاليوم أصبحت هدفاً وأملاً وطموحاً لكل شاب سعودي .

رحم الله الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته . والعزاء لسمو الأمير تركي بن محمد وأشقاءه وشقيقاته . وإنا لله وإنا إليه راجعون

محمد البكر يكتب رحمك الله أبا تركي

أخبار السعودية

أمير الباحة يتسلّم تقرير منجزات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لعام 2024

عاجل.. "التجارة" تستدعي 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات