محمد الساعد يتحدث عن حرب إسرائيل إيران

رأى الكاتب السعودي محمد الساعد أن الحروب المعاصرة، ومنها الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، لم تعد تدور لتحقيق انتصارات مطلقة أو فرض استسلام الطرف الآخر، بل باتت أدوات سياسية لتحريك الملفات والتأثير في المشهد الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في مقاله المنشور بصحيفة عكاظ تحت عنوان "دروس مستفادة من حرب الخليج الثالثة!"، حيث تناول فيه تحولات شكل الحرب في القرن الجديد، وتداعياتها العسكرية والسياسية.

الحروب الحديثة.. دون استسلام ولا رايات بيضاء

استهل الساعد مقاله بالتأكيد أن مفهوم الحروب تغير جذريًا، إذ لم تعد تنتهي برفع الرايات البيضاء كما كان الحال في استسلام العراق في "خيمة صفوان" عقب حرب تحرير الكويت. وقال إن الحروب اليوم تستمر حتى بدون نصر واضح، بل تُدار ضمن توازنات دقيقة تحكمها حسابات سياسية واستراتيجية.

✈️ دروس الحرب: الدرونز تتفوق على الطائرات الحربية

ومن الدروس اللافتة التي استخلصها الكاتب من الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران، ما يتعلق بترتيب أولويات التسليح، موضحًا أن الطائرات بدون طيار والصواريخ العابرة تفوقت على الطائرات المقاتلة مثل "رافال" و"ميغ" و"F-14"، لا من حيث القدرة فقط، بل من حيث الأثر والفاعلية والتكلفة.

واعتبر أن هذا التغير سيؤثر على خطط الجيوش مستقبلاً، حيث ستحظى الدرونز ومضادات الصواريخ بأولوية قصوى في ميزانيات الدفاع لعقود قادمة.

🛡️ أهمية تطوير الدفاعات الجوية

كما أشار الساعد إلى أن تأثير سقوط صاروخ على حي سكني أصبح أخطر إعلاميًا من سقوطه على قاعدة عسكرية، وهو ما يفرض على الدول تعزيز وتطوير منظومات الدفاع الجوي، خصوصًا مع كثافة الضربات التي تجمع بين الصواريخ والمسيرات، ما يخلق تحديًا متعاظمًا أمام أي جيش.

من انتصر؟ إدارة النصر أهم من النصر

في تحليل دقيق للأثر النفسي للحرب، شدد الساعد على أن "بناء فكرة الانتصار في الوجدان الشعبي" بات أهم من تحقيقه فعليًا على الأرض. وأوضح أن الأطراف المتصارعة لا تعترف بالخسارة، بل تدير صورة النصر عبر الإعلام والخطابات السياسية، مما يخلق حالة ضبابية حول من انتصر فعليًا ومن خسر.

الحروب تُدار سياسيًا.. لا عسكريًا فقط

وأشار الكاتب إلى أن الحروب الحديثة تُدار عبر النقاشات والوساطات السياسية لا فقط عبر السلاح، حيث تُقدّم التضحيات والتنازلات من جميع الأطراف، بينما تُنفذ بعض تفاصيل الاتفاقات خلف الكواليس، في حين يُترك للرأي العام تكوين صورته الذهنية الخاصة، حتى وإن كانت "انتصارات وهمية"، وفق تعبيره.

الحاجة لإعادة النظر في التسليح

أثار الساعد تساؤلات مهمة قد تُشغل صناع القرار في المنطقة لسنوات، منها:

هل لا تزال الطائرات الحربية باهظة التكلفة ضرورية؟

أم أن الصواريخ والدرونز توفر نتائج أفضل بتكلفة أقل؟

وهل الاشتباك المباشر بين الجنود لا يزال مجديًا؟

وأشار إلى أن تجارب أوكرانيا وغزة أظهرت أن الاشتباكات المباشرة لا تُنهي المعارك، بل تطيل أمدها، لأن الحرب أصبحت تتعلق بالبشر، والإنسان لا يفنى.

🎯 الحروب لتحريك الملفات وليس تغيير الأنظمة

واختتم الساعد مقاله بتأكيده أن الحروب اليوم ليست لتغيير الأنظمة أو فرض واقع جديد بالقوة، بل لإعادة ترتيب الأولويات وتحريك الملفات العالقة. وقال: "في حروب القرن الجديد، تمنح خصمك انتصارات شكلية، وتتفق على مناطق التصعيد مسبقًا، لتُحقق من خلال العمليات العسكرية نتائج سياسية وإعلامية محسوبة."

خلاصة الرؤية:

الحروب الحديثة لا تنتهي برفع الرايات

الدرونز والصواريخ تتفوق على الطائرات

بناء النصر الذهني أهم من الميداني

الاتفاقات تُدار سريًا وتُنفذ ميدانيًا

الحروب تُستغل لتحريك الملفات وليس لإسقاط الأنظمة

محمد الساعد: حروب اليوم لتحريك الملفات لا لرفع الرايات البيضاء

الحروب الحديثة.. دون استسلام ولا رايات بيضاء

✈️ دروس الحرب: الدرونز تتفوق على الطائرات الحربية

🛡️ أهمية تطوير الدفاعات الجوية

من انتصر؟ إدارة النصر أهم من النصر

الحروب تُدار سياسيًا.. لا عسكريًا فقط

الحاجة لإعادة النظر في التسليح

🎯 الحروب لتحريك الملفات وليس تغيير الأنظمة

خلاصة الرؤية:

أخبار السعودية

4 فرصة عقارية في مزاد نسائم جدة في السوق العقاري

15 فرصة عقارية .. تفاصيل مزاد جوار مكة

5 فرصة عقارية في مزاد جوار مكة في السوق العقاري

حالة الطقس اليوم في السعودية الخميس 31 يوليو 2025 .. التفاصيل

سعر سهم شركة رتال للتطوير العمراني اليوم الخميس 31 يوليو 2025 في بداية التعاملات

حالة الطقس اليوم في مكة المكرمة الإنذار الأصفر في بدر الجنوب وثار وحبونا ويدمة