إيران ترفض التفاوض أثناء الهجمات الإسرائيلية

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بشكل قاطع أن طهران ترفض الدخول في أي مفاوضات مع الولايات المتحدة أو أي طرف دولي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد بلاده، مشددًا على أن الأوضاع الحالية لا تسمح بأي حوار سياسي.

لا حديث مع شريك في الجريمة

وفي تصريحات حادة، قال عراقجي: "الأميركيون أرسلوا عدة رسائل جدية للدخول في مفاوضات جادة، لكن ليس لدينا أي حديث مع أميركا باعتبارها شريكًا في هذه الجرائم."

وأضاف أن واشنطن تحاول بأساليب غير مباشرة دفع طهران للعودة إلى طاولة التفاوض، مؤكدًا أن الموقف الإيراني واضح: "في الظروف الحالية التي تستمر فيها هجمات إسرائيل، نحن لا نرغب في التفاوض مع أي طرف".

محادثات أوروبية محدودة

في المقابل، أشار عراقجي إلى أن طهران ستجري مباحثات مع الأطراف الأوروبية في العاصمة السويسرية جنيف، مؤكدًا أن تلك المحادثات ستركز فقط على الملف النووي والقضايا الإقليمية.

وقال: "غدًا سنتحدث في جنيف مع الأطراف الأوروبية، وموضوع حديثنا يقتصر على البرنامج النووي والقضايا الإقليمية".

قدرات صاروخية غير قابلة للنقاش

وفيما يخص برنامج إيران الصاروخي، شدد وزير الخارجية الإيراني على أنه خط أحمر لا يمكن إدراجه ضمن أي مفاوضات، قائلاً: "لا شك لدى أحد في قدرات إيران الصاروخية، قدراتنا الصاروخية متميزة وطبيعتها دفاعية، ولا يمكن لعاقل أن يقبل التفاوض مع أي جهة بشأنها".

تصعيد في المواقف

تصريحات عراقجي تأتي وسط توتر غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، وتصاعد التحركات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى ضغوط دولية تدعو إلى التهدئة واستئناف المحادثات النووية، في وقت تعتبر فيه طهران أن التفاوض تحت الضغط العسكري يمثل استسلامًا سياسيًا لا تقبله القيادة الإيرانية.

عراقجي: لا مفاوضات تحت نيران إسرائيل وأمريكا شريكة في العدوان

لا حديث مع شريك في الجريمة

محادثات أوروبية محدودة

قدرات صاروخية غير قابلة للنقاش

تصعيد في المواقف

أخبار العرب والعالم

فيديو يوثق اعتداء عامل بستاربكس على طفلة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي

ورشة في المدينة المنورة للتعريف بنظام التأمينات الاجتماعية الجديد ومستجداته

القبض على العقيد زياد كوكش المتهم بجرائم حرب وقمع المتظاهرين السوريين

العثور على جثمان الطفلة مريم بعد اختفائها بثلاثة أيام في قليبية

ترامب يفتح النار على إيلون ماسك: "الوحش قد يلتهمه قريبًا"

هل تعود طهران إلى المفاوضات؟.. وزير الخارجية يحدد الشرط الحاسم