إيران الضغوط الغربية ترامب تفتيش النووي

كشف الإعلامي الأميركي بيل أورايلي، أحد أبرز المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن أن ترامب يتوقع خضوع إيران للشروط الغربية في نهاية المطاف، وتحديدًا فيما يتعلق بالسماح بتفتيش منشآتها النووية، تجنبًا لضربة عسكرية محتملة.

لا رغبة فورية بالحرب.. وتعقيدات مع الصين وروسيا

وخلال مقابلة أجراها أورايلي مع شبكة NewsNation، أشار إلى أنه تبادل رسائل نصية مباشرة مع ترامب في الأيام الماضية، كشف خلالها الرئيس السابق عن أنه لا يفضل استخدام القوة الجوية في الوقت الحالي، بسبب تعقيدات محتملة على الجبهة الدولية، خصوصًا مع كل من الصين وروسيا.

لكن ترامب، بحسب أورايلي، يعتمد على تصعيد الضغوط الدولية والداخلية لدفع إيران نحو التراجع دون الحاجة لمواجهة عسكرية مباشرة.

ذعر في طهران.. وترقب لتحرك داخلي

واعتبر أورايلي أن الإخلاءات الجارية في العاصمة الإيرانية طهران تُعد مؤشرًا واضحًا على وجود حالة ذعر داخل النظام الإيراني، مؤكدًا أن إدارة ترامب ترى في الاحتجاجات الشعبية والتذمر الداخلي أدوات فعالة لتقويض النظام الإيراني.

وأشار إلى أن الرئيس السابق يُفضّل الانتظار لترقّب أي تحرك شعبي داخلي ضد النظام الإيراني، بدلًا من خيار الحرب الذي قد يُشعل المنطقة ويفتح جبهات متعددة، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية.

ضغوط غربية متصاعدة وأفق تفاوضي ضبابي

يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه الضغوط الغربية على إيران بشأن برنامجها النووي، وسط تحذيرات من اقتراب طهران من تخصيب اليورانيوم لمستويات تُمكّنها من إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران مرارًا.

في ظل هذا المشهد، تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت إيران ستخضع فعلاً لهذه الضغوط أم تُقدم على مواجهة مباشرة قد تُشعل المنطقة بأسرها.

ترامب يراهن على الضغط دون حرب.. وأورايلي يكشف ملامح الخطة تجاه إيران

لا رغبة فورية بالحرب.. وتعقيدات مع الصين وروسيا

ذعر في طهران.. وترقب لتحرك داخلي

ضغوط غربية متصاعدة وأفق تفاوضي ضبابي

أخبار العرب والعالم

إسرائيل تنشر فيديو نادر لتحركات صاروخية إيرانية وتؤكد سيطرتها الجوية

هل تفشل الضربات الأمريكية في إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل؟

ترمب يهدد خامنئي: "نعرف مكانه.. لكنه ليس وقت الضربة"

حريق هائل في خليج عمان بعد اصطدام ناقلتي نفط قرب الممرات الحيوية

"نلعب من أجل السلام".. رونالدو يهدي ترامب قميصًا برسالة إنسانية

طوارئ في طهران.. خطط بديلة وعشرة بدلاء لكل قائد تحسبًا للاغتيالات