هجوم إيراني يدمر بات يام

ضرب هجوم صاروخي إيراني عنيف مدينة بات يام جنوب تل أبيب، مخلفًا دمارًا غير مسبوق في المنطقة، حيث وثّق مقطع فيديو لحظات ما بعد الهجوم، وأظهر مشاهد أشبه بكارثة طبيعية، وصفتها بعض وسائل الإعلام وكأن زلزالًا مدمرًا ضرب قلب المدينة.

مبانٍ منهارة وأخرى تصدعت

المقطع المصور أظهر مبانٍ سكنية مدمرة بالكامل، بينما تصدعت أخرى بشكل يهدد بانهيارها في أي لحظة. وقد غطّت الأنقاض الشوارع، فيما تكدست الأحجار والخرسانة على امتداد الأحياء التي تضررت بشكل مباشر من شدة الانفجار.

الانفجار خلف دمارًا شاملاً

وبدا التأثير الصاروخي بالغًا، حيث انهارت طوابق بأكملها، وبدت المنطقة شبه خالية من ملامح الحياة المعتادة، بعد أن غطى الخراب كل زاوية فيها. وقد أحدثت الضربة دمارًا مادياً هائلًا في البنية التحتية، الأمر الذي سيستغرق وقتًا طويلاً لإعادة ترميمه.

عمليات إنقاذ مستمرة

فيما تواصل فرق الإنقاذ عملها وسط الركام، في محاولات حثيثة للعثور على ناجين أو انتشال جثث الضحايا، لا تزال الحصيلة النهائية غير مؤكدة. وتشير تقديرات أولية إلى وجود عدد من القتلى والجرحى، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا مع تقدم عمليات البحث.

رسائل خطيرة في توقيت حرج

يأتي هذا الهجوم ضمن تصعيد جديد بين إيران وإسرائيل، وسط توتر إقليمي متزايد. ويطرح الهجوم المباشر على منطقة مأهولة بالسكان تساؤلات عدة حول طبيعة المرحلة المقبلة، واحتمالات اتساع رقعة المواجهات.

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه تل أبيب بيانًا تفصيليًا حتى الآن، تبقى بات يام شاهدة على لحظة فارقة في التصعيد، بعد أن تحولت من مدينة هادئة إلى ركامٍ يشهد على حرب الظلال التي خرجت إلى العلن.

pic.twitter.com/vHxLIZkx7E
— حمزة (@hamza7674522671) June 16, 2025

دمار أشبه بزلزال: بات يام تحت أنقاض الهجوم الإيراني

مبانٍ منهارة وأخرى تصدعت

الانفجار خلف دمارًا شاملاً

عمليات إنقاذ مستمرة

رسائل خطيرة في توقيت حرج

أخبار العرب والعالم

دمشق تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن لإحياء اتفاق فض الاشتباك 1974

الدكتور جمال شعبان: جلطة قلبية أنهت حياة أحمد عامر بعد أعراض مضللة

تقارير: مقترحات أولية لاتفاق سلام محتمل بين سوريا وإسرائيل تشمل الجولان

التايمز: إسرائيل تسللت لبرامج إيران النووية وتحضّر لهجوم منذ 2010

هوية بصرية جديدة لسوريا: العقاب والنجوم والريش ترمز للوحدة والتوازن

فحص البصمة يكشف تزوير نسب 3 أبناء لسجين كويتي منذ 2022