أسباب الربو وطرق الوقاية والعلاج

يُصادف اليوم العالمي للربو في أول ثلاثاء من شهر مايو كل عام، ويشكّل مناسبة عالمية مهمة للتوعية بمرض الربو، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، والذي يصيب جميع الفئات العمرية، وخاصة الأطفال والمراهقين. ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي بأعراض المرض، وطرق التحكم فيه، إلى جانب تثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص المبكر والدقيق، وتقديم الدعم للمصابين به لضمان حياة صحية مستقرة.

الربو: مرض مزمن شائع قابل للتحكم

يُعرف الربو بأنه مرض التهابي مزمن يصيب الشعب الهوائية المسؤولة عن نقل الهواء من وإلى الرئتين، وعند تضيّقها أو انسدادها يعاني المصاب من صعوبة في التنفس ونوبات متكررة تُعرف بـ"أزمات الربو". وتكمن خطورته في إمكانية تفاقم الأعراض في حال تجاهل العلاج أو التعرض المستمر للمهيجات البيئية.

عوامل الخطر وتلوث الهواء

أكدت منظمة الصحة العالمية أن تزايد تلوث الهواء، داخل وخارج المباني، يُعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في تفاقم حالات الربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى. كما أن التعرض للمواد الكيميائية، والأبخرة الصناعية، والغبار في بيئات العمل، قد يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تدهور حالة المريض.

دور المصاب في إدارة المرض

أوضح المختصون أن للمصاب دورًا رئيسيًا في التحكم بحالته الصحية، وذلك من خلال:

تجنّب مخالطة المصابين بالأمراض التنفسية المعدية.

الوقاية من مثيرات الحساسية البيئية.

المتابعة المنتظمة مع طبيب الأسرة.

الالتزام بالخطة العلاجية الموصى بها.

وبحسب الدراسات، فإن 70% من مرضى الربو يعانون من حساسية الأنف، ما يجعل التشخيص الدقيق أكثر أهمية، خاصةً في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث قد يتم الخلط بين أعراض الحساسية والربو.

وقاية: أهمية التشخيص والعلاج المتكامل

أكدت هيئة الصحة العامة "وقاية" على ضرورة مراجعة الطبيب المختص لتقييم مدى السيطرة على المرض، وشددت على خطورة صرف الأدوية دون استشارة، داعيةً إلى الالتزام بخطة علاجية متكاملة تشمل العلاج الوقائي والإسعافي، ومتابعة دورية منتظمة.

كما دعت إلى الحفاظ على نمط حياة صحي يشمل:

التغذية المتوازنة.

النشاط البدني المنتظم.

الإقلاع عن التدخين.

تجنّب الأماكن المليئة بالدخان.

أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية لتقليل فرص المضاعفات.

"اختبار التحكم بالربو": أداة تقييم ذكية

وفّرت وزارة الصحة أداة رقمية باسم "اختبار التحكم بالربو" تساعد المرضى في تقييم حالتهم الصحية بناءً على تكرار الأعراض، وتنقسم نتائج الاختبار إلى ثلاث مستويات:

تحكم كلي: لا تظهر الأعراض إلا في مواسم معينة.

تحكم جزئي: أعراض تظهر مرتين أسبوعيًا أو أكثر.

تحكم ضعيف: أعراض يومية ونوبات ليلية متكررة.

ويُنصح بزيارة الطبيب فورًا في حال كانت السيطرة على الأعراض ضعيفة لضبط العلاج وتفادي المضاعفات.

الربو ليس معديًا لكن الفيروسات تزيد من خطورته

يُعد مرض الربو غير معدٍ، لكن الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا قد تزيد من احتمالية تفاقم الأعراض، مما يستدعي الحذر من العدوى والاهتمام بالوقاية الشخصية.

نحو مجتمع أكثر وعيًا

يأتي اليوم العالمي للربو كفرصة لتجديد الالتزام بتثقيف المجتمعات حول هذا المرض، ورفع مستوى الوعي بأهمية التشخيص المبكر والتحكم الذاتي، والتأكيد على أن الربو، رغم كونه مرضًا مزمنًا، يمكن التعايش معه بفعالية عند اتباع الإرشادات الطبية وتجنّب المحفزات.

اليوم العالمي للربو 2025: دعوة لتعزيز الوعي والتشخيص الدقيق وتحكم المرضى بحالتهم

الربو: مرض مزمن شائع قابل للتحكم

عوامل الخطر وتلوث الهواء

دور المصاب في إدارة المرض

وقاية: أهمية التشخيص والعلاج المتكامل

"اختبار التحكم بالربو": أداة تقييم ذكية

الربو ليس معديًا لكن الفيروسات تزيد من خطورته

نحو مجتمع أكثر وعيًا

أخبار السعودية

حرس الحدود بمكة المكرمة ينقذ مواطنًا تعطلت واسطته في عرض البحر

المرور السعودي يضبط قائد مركبة في القصيم ارتكب مخالفات تهدد السلامة العامة

عاجل.. الداخلية تعلن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بمهرب إمفيتامين في الحدود الشمالية

عاجل.. ضبط كمية ضخمة من المخدرات في "أحشاء الأغنام" شرق المملكة.. الأمن يكشف التفاصيل

توقعات الأرصاد في السعودية اليوم: غبار كثيف وسحب ممطرة على هذه المناطق

الشيخ سعد الشثري يوضح حكم الرسوم السنوية في البطاقة الائتمانية البنكية