الملتقى الصناعي السعودي المصري لتعزيز التعاون

انطلقت اليوم في الرياض أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري، تحت رعاية معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، لتعزيز التعاون الإستراتيجي المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في قطاع الصناعة، ودعم مسارات التكامل الصناعي بين البلدين. وقد شهد الملتقى حضور معالي نائب الوزير لشؤون الصناعة، المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس عبدالرحمن الذكير، حيث شارك 300 من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين في هذا الحدث الهام.

الملتقى يستهدف تعزيز الشراكة بين السعودية ومصر في القطاع الصناعي

افتتح الملتقى بمشاركة فعّالة من كل من اتحاد الغرف السعودية واتحاد الصناعات المصرية، حيث أكد المهندس خليل بن سلمة، نائب وزير الصناعة، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الصناعي بين البلدين. وناقش المشاركون في اللقاء دعم الشراكة الصناعية بين المملكة ومصر في خمسة قطاعات صناعية أساسية تشمل: الصناعات الدوائية، صناعة السيارات، صناعة مواد البناء، صناعة الأنسجة، والصناعات الغذائية، وهي قطاعات رئيسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة.

مشاركة واسعة من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين

شارك في الملتقى 300 من قادة الصناعة من كلا البلدين، حيث استعرضوا الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التي تهم استراتيجيات النمو المستقبلية. كما تم تسليط الضوء على المبادرات المشتركة مثل "صنع في السعودية" و"مصانع المستقبل" و"صنع في مصر"، وهو ما يعكس الخطط الطموحة للبلدين لتعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي.

التعاون في خمسة قطاعات صناعية رئيسية

أشار المهندس خليل بن سلمة إلى النقلة النوعية التي شهدتها العلاقات الصناعية بين المملكة ومصر، لافتًا إلى أهمية تفعيل التعاون بين الصناعيين المصريين والسعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في المملكة، التي تشهد توسعًا صناعيًا واسعًا، حيث تخطط المملكة لإنشاء 24 ألف مصنع جديد خلال السنوات العشر القادمة. وهذا يعد فرصة كبيرة للصناعيين المصريين للاستفادة من هذه البيئة الاستثمارية.

فرص استثمارية واعدة في المملكة ضمن إستراتيجياتها المستقبلية

وفي ذات السياق، اعتبر رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن بن معجب الحويزي، أن الملتقى يعد محطة استراتيجية مهمة لتعزيز التعاون الصناعي بين المملكة ومصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تزداد قوة يومًا بعد يوم، لا سيما في القطاع الصناعي. كما أضاف المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن التحديات العالمية تستدعي سرعة إنجاز التكامل الصناعي بين البلدين لتعزيز الشراكة الاستراتيجية خاصة في دخول السوق الأفريقي.

توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة

أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، بندر بن محمد العامري، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة. كما تم التطرق إلى توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين المملكة ومصر، وهي خطوة إستراتيجية هامة لتعزيز المصالح المشتركة وتقديم مزيد من الفرص للمستثمرين في القطاعين الصناعي والتجاري.

يذكر أن الملتقى شهد استعراضًا للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة، مما يعكس التزام كلا البلدين بتعزيز التكامل الصناعي وزيادة حجم الاستثمارات الصناعية في المستقبل.

انطلاق الملتقى الصناعي السعودي المصري لتعزيز التعاون الإستراتيجي والتكامل الصناعي

الملتقى يستهدف تعزيز الشراكة بين السعودية ومصر في القطاع الصناعي

مشاركة واسعة من قادة الصناعة والمستثمرين السعوديين والمصريين

التعاون في خمسة قطاعات صناعية رئيسية

فرص استثمارية واعدة في المملكة ضمن إستراتيجياتها المستقبلية

توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة

أخبار السعودية

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة