الفقع في الحدود الشمالية: نكهة رمضانية موسمية

مع حلول موسم الأمطار وبدء ظهور الفقع، يشهد سوق الكمأ في منطقة الحدود الشمالية، لا سيما في مدينة عرعر، حركة تجارية نشطة، حيث يتنافس عشاق هذا الفطر الصحراوي النادر على اقتنائه بأفضل الأسعار. ويحرص الباعة على تقديمه بأحجام وجودة متفاوتة، ما يخلق تنوعًا في الأسعار ليتمكن الجميع من الاستمتاع بهذه الثمرة البرية الفريدة.

ضيف فاخر على المائدة الرمضانية

يحتل الفقع مكانة مميزة على الموائد الرمضانية في المنطقة، حيث يُعدّ من المكونات الأساسية في العديد من الأطباق التقليدية التي تميز المطبخ المحلي. ويعتمد الأهالي على طرق طهو متعددة للاستفادة من قيمته الغذائية العالية ونكهته الغنية، إذ يُضاف إلى الأرز أو يُستخدم كمكون رئيسي في بعض الوصفات الشعبية، ما يعزز من حضوره كعنصر أساسي في المائدة الرمضانية.

موروث غذائي يعكس ارتباط الأهالي بالطبيعة

لا يعد الفقع مجرد مكون غذائي، بل هو جزء من الموروث الثقافي والغذائي لأهالي الحدود الشمالية، حيث يرتبط ظهوره بمواسم الخير والعطاء، ليصبح رمزًا للكرم والضيافة. وتحرص العائلات على اقتنائه وتخزينه لاستخدامه في وجبات مميزة طوال العام، مؤكدين بذلك عمق العلاقة بين الإنسان والطبيعة في هذه المنطقة.

ومع استمرار موسم الفقع، تتجه الأنظار إلى الأسواق المحلية التي تشهد انتعاشًا كبيرًا، وسط توقعات بزيادة الطلب عليه في الأيام المقبلة، ليظل الفقع أيقونة غذائية تراثية تحتفظ بمكانتها في الثقافة المحلية لأهالي الحدود الشمالية.

الفقع في الحدود الشمالية.. كنز موسمي يزين موائد رمضان

ضيف فاخر على المائدة الرمضانية

موروث غذائي يعكس ارتباط الأهالي بالطبيعة

أخبار السعودية

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

وزير الحج والعمرة يطمئن على سلامة الحجاج الإيرانيين ويؤكد انسيابية مغادرتهم

"ڤايبز العُلا" يفتح باب التقديم لمسرعة أعمال "رواد العُلا" بنسختها الجديدة