سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
الإثنين 16 يونيو 2025
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات

ماكرون في مواجهة العاصفة: هل تقود فرنسا أوروبا نحو الاستقلال الاستراتيجي؟

مريم محمد تاريخ النشر الخميس 13/03/2025 - 09:22 م الخميس 13/03/2025 - 09:22 م
ماكرون
ماكرون

في ظل مشهد عالمي متغير، تواجه أوروبا تحديات غير مسبوقة تهدد أمنها واستقرارها الاستراتيجي. فمع تراجع الدور الأمريكي في حلف الناتو، وتزايد النفوذ الروسي في شرق القارة، تجد الدول الأوروبية نفسها أمام خيار صعب: إما البقاء تحت المظلة الأمريكية، أو بناء منظومة دفاعية مستقلة تقودها باريس.

ماكرون يعيد رسم ملامح الدفاع الأوروبي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي طالما دعا إلى تقليل الاعتماد على واشنطن، عاد إلى الواجهة كقائد أوروبي يسعى إلى إحداث تحول جذري في سياسات الدفاع الأوروبية. وفي سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الدبلوماسية، أكد ماكرون أن الوقت قد حان لإنشاء جيش أوروبي موحد، وتعزيز الميزانيات الدفاعية، واتخاذ قرارات أمنية مستقلة بعيداً عن الإملاءات الأمريكية.

"لا يمكن أن نبقى رهائن لمصالح الآخرين"، بهذه الكلمات شدد ماكرون على ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤوليتها الدفاعية، خاصة في ظل تصاعد المخاطر الأمنية من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط.

انقسام أوروبي حول المشروع الفرنسي

ورغم زخم المبادرة الفرنسية، إلا أن الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي لا تزال عائقاً رئيسياً أمام تنفيذ رؤية ماكرون. ففي حين تدعم دول شرق أوروبا، وعلى رأسها بولندا، تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية، تتخذ ألمانيا موقفاً أكثر حذراً، خشية الدخول في مواجهة غير محسوبة مع الولايات المتحدة.

من جانبها، بدأت دول مثل إسبانيا وإيطاليا مناقشة زيادة الإنفاق العسكري، بينما يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لأوروبا تمويل جيش موحد دون الدعم الأمريكي؟

موقف واشنطن: قلق وترقب

في واشنطن، أثارت تحركات ماكرون تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين ضفتي الأطلسي. وبينما يراقب الكونجرس الأمريكي التطورات بحذر، يرى بعض السياسيين أن الطموح الأوروبي في الاستقلال الدفاعي ليس إلا "وهمًا قديمًا يتجدد مع الأزمات"، كما صرّح أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي.

سيناريوهات المستقبل

مع تصاعد النقاش حول مستقبل الدفاع الأوروبي، تبرز ثلاثة سيناريوهات محتملة:

  1. نجاح جزئي للمشروع: تتمكن أوروبا من بناء بعض الهياكل الدفاعية المستقلة، دون انفصال كامل عن الناتو.
  2. العودة للمظلة الأمريكية: مع تغير القيادة في واشنطن، قد تتراجع أوروبا عن مشروع الاستقلال الاستراتيجي.
  3. تفكك داخلي: تؤدي الخلافات الأوروبية إلى فشل المشروع، ما يضعف موقف القارة أمام القوى الكبرى.

أوروبا أمام اختبار التاريخ

وبينما يسابق ماكرون الزمن لتحقيق رؤيته، يبقى السؤال الأكبر: هل تستطيع أوروبا كسر التبعية العسكرية لأمريكا، أم أن مشروع الاستقلال الدفاعي سيبقى حبراً على ورق؟

شارك على ...
فيسبوك مسنجر واتساب تلغرام تويتر
كلمات مفتاحية ماكرون حلف الناتو باريس الدفاع الأوروبي الاتحاد الأوروبي واشنطن
معلومات الكاتب
مريم محمد

أخبار العرب والعالم

article

عاجل.. تطور قضائي جديد في محاكمة "سلمان الخالدي" بالكويت

article

رسالة تهديد مباشرة من تل أبيب إلى طهران.. ماذا تضمنت؟

article

عاجل.. هجوم إسرائيلي يستهدف محطة أقمار صناعية غرب إيران

article

الجيش الكويتي ينفي اختراق المجال الجوي بعد تداول فيديوهات الصواريخ

article

كشفت التسجيلات.. اللحظات الأخيرة للطائرة الهندية قبل التحطم المأساوي

article

عاجل.. إيران تُعدم "جاسوس الموساد" إسماعيل فكري شنقًا بعد محاكمة مكتملة

  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال

جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات