سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
الإثنين 16 يونيو 2025
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
صوت الديرة
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يحقق 50% من مستهدفاته

مريم محمد تاريخ النشر الخميس 13/03/2025 - 08:17 م الخميس 13/03/2025 - 08:17 م
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية

عقد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لقاءً موسعًا في العاصمة الرياض، بمشاركة أصحاب المصلحة ومسؤولين من جهات حكومية وغير ربحية وخاصة، لمناقشة سير العمل في المشروع الذي يستهدف تأهيل وتطوير 130 مسجدًا تاريخيًا موزعة على مختلف مناطق المملكة. واستعرض اللقاء مراحل التنفيذ، وآخر تطورات الأعمال، وأثر المشروع في تعزيز البعد الحضاري والثقافي للمملكة.

ويحظى المشروع بدعم ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث يُعد أكبر دعم في تاريخ تأهيل المساجد التاريخية من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية، انطلاقًا من أهمية هذه المساجد في الدين الإسلامي، وما تمثله من معالم تراثية تعكس الأصالة والعمق الثقافي والاجتماعي للمملكة.

50% نسبة الإنجاز.. والمساجد تعود للحياة بعد عقود من الإغلاق

مع بلوغ المشروع منتصف رحلته، تم استكمال المرحلتين الأولى والثانية، اللتين شهدتا ترميم وتأهيل 60 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13. وأسهمت هذه المراحل في رفع الطاقة الاستيعابية للمساجد وفتح أبوابها مجددًا أمام المصلين بعد أن ظلت مغلقة لسنوات طويلة، ما أعاد إليها دورها كمراكز دينية واجتماعية تخدم المجتمعات المحلية.

وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في الحفاظ على المساجد التاريخية وإعادة دورها الديني والحضاري، مشددًا على أن العناية ببيوت الله تأتي في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة، ما يعزز من مكانة المملكة كقلب للعالم الإسلامي.

نهج تطويري شامل يتجاوز مفهوم الترميم التقليدي

أوضح رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع، الأستاذ هاني بن مقبل المقبل، أن المشروع يرتكز على نهج استراتيجي شامل يتجاوز مفهوم الترميم التقليدي، من خلال خمسة محاور رئيسية تشمل:

  1. المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
  2. تطوير البيئة المحيطة بالمساجد لتعزيز جاذبيتها.
  3. تمكين الشركات الوطنية المتخصصة في تأهيل المساجد التاريخية.
  4. رفع الوعي بأهمية المساجد التاريخية وقيمتها الثقافية والحضارية.
  5. إنشاء منظومة عمل متكاملة تعتمد على التعاون بين مختلف الجهات.

وأشار إلى أن المشروع يستند إلى ثلاثة مبادئ أساسية تشمل: الانتقال من النمو إلى التنمية عبر توظيف المساجد كمحركات للتنمية الثقافية والمجتمعية، تعزيز التشاركية بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ المشروع بجودة عالية، وضمان الاستدامة من خلال خلق نموذج متجدد يضمن استمرارية العناية بالمساجد التاريخية.

معايير دقيقة لاختيار المساجد.. وتطوير متكامل وفق أعلى المعايير

بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، الدكتور جاسر الحربش، أن المشروع يسير وفق خطة محكمة تستند إلى معايير دقيقة لاختيار المساجد المستهدفة، بما يشمل أهميتها التاريخية، والثقافية، والمعمارية، وارتباطها بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.

وأشار إلى أن عمليات التطوير تشمل تحسين أنظمة التهوية والتكييف والإضاءة، وتجهيز المساجد بالخدمات الحديثة مثل مصليات النساء، مع الحفاظ على الطابع التراثي لكل مسجد، مما يسهم في جعل هذه المعالم شواهد حية على تاريخ المملكة العريق.

وأكد أن المشروع يعزز من مكانة المملكة رائدة في الحفاظ على التراث الإسلامي عالميًا، من خلال توثيق وتصميم وتنفيذ عمليات الترميم وفق أعلى المعايير العلمية والهندسية، معتمدًا على كوادر وطنية متخصصة في التراث العمراني.

أثر اجتماعي وثقافي.. وإعادة الحياة للأحياء التاريخية

لم يقتصر تأثير المشروع على إعادة تأهيل المساجد فقط، بل امتد إلى إحياء الأحياء التاريخية المحيطة بها، حيث ساهم في تعزيز الترابط المجتمعي، وإعادة المساجد إلى دورها كمراكز دينية وثقافية نابضة بالحياة.

كما ساهم المشروع في توفير فرص عمل للكوادر الوطنية، من مهندسين وخبراء تراثيين وفنيين متخصصين، ما يعزز من قدرات المملكة في قطاع الحفاظ على التراث العمراني.

المستقبل.. إنجاز مستهدفات 2030 وتعزيز مكانة المملكة عالميًا

يسير المشروع وفق رؤية واضحة وخطة زمنية مدروسة للوصول إلى العدد المستهدف من المساجد بحلول عام 2030، ضمن استراتيجية تعزز من مكانة المملكة كـمركز عالمي للعناية بالتراث الإسلامي، وتؤكد التزامها بحماية تاريخها ونقله إلى الأجيال القادمة.

ويواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية العمل بخطى ثابتة، ليكون نموذجًا عالميًا في إعادة تأهيل المعالم الدينية والتاريخية، مؤكدًا أن العناية بالتراث الإسلامي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة المستقبلية للحفاظ على هويتها الحضارية.

شارك على ...
فيسبوك مسنجر واتساب تلغرام تويتر
كلمات مفتاحية مشروع الأمير محمد بن سلمان المساجد التاريخية الأحياء التاريخية مستهدفات 2030 التراث الإسلامي
معلومات الكاتب
مريم محمد

أخبار السعودية

article

أمير الباحة يتسلّم تقرير منجزات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لعام 2024

article

عاجل.. "التجارة" تستدعي 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود

article

الأرصاد تُحذّر: موجة حارة ورياح مثيرة للأتربة تضرب عدة مناطق اليوم

article

الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية لتعزيز الابتكار والتأثير العلمي العالمي

article

"دليل المُصلي" منصة رقمية تعزز تجربة القاصدين للحرمين الشريفين روحانيًا

article

الهيئة العامة للنقل تحصد شهادة آيزو 20000 لخدمات تكنولوجيا المعلومات

  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال

جميع الحقوق محفوظة © 2025 - صوت الديرة
سوشيال سوشيال سوشيال سوشيال
  • السعودية
  • اقتصاد وبنوك
  • خدمات
  • رياضة
  • صحة
  • العرب والعالم
  • منوعات